للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤- أنواع الشرك:

وشرك الإنسان في الدين نوعان١:

أحدهما الشرك العظيم: وهو إثبات شريك لله تعالى، قال تعالى: {إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} ٢.

وقال تعالى: {وَمَن يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا} ٣.

وقال تعالى: {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} ٤.

وقال تعالى حكاية عن قول لقمان: { ... إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} ٥.

والثاني: الشرك الأصغر، وهو مراعاة غير الله معه في بعض الأمور، وهو الرياء والنفاق، قال تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ} ٦.


١ انظر: المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني ص: ٢٥٩.
٢ سورة النساء آية: ٤٨.
٣ سورة النساء آية: ١١٦.
٤ سورة المائدة آية: ٧٢.
٥ سورة لقمان آية: ١٣.
٦ سورة يوسف آية: ١٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>