للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"اللهم بعلمك الغيب وقدرتك عَلَى الخلق، أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني ما علمت الوفاة خيراً لي، اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيماً لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إِلَى وجهك الكريم، والشوق إِلَى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين" (١) .

" اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم " (٢) .

" اللهم إني أسألك من الخير كله [عاجله وآجله] , ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله [عاجله وآجله] ، ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك [محمد] –صلى الله عليه وسلم-، وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد –صلى الله عليه وسلم-، و [أسألك] ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته [لي] رشدًا " (٣) .

"اللهم اغفر لي ما قدمت, وما أخرت, وما أسررت, وما أعلنت, وما أسرفت, وما أنت أعلم به مني, أنت المقدم, وأنت المؤخر لا إله إلا أنت" (٤) .

ويسن لكِ أن تشيري بأصبعك السبابة محلقة بالإبهام والوسطى قابضة للخنصر والبنصر، أو قابضة لأصابعك جميعها ما عدا السبابة مع كل دعوة تدعين بها.

الخشوع في التسليم


(١) رواه النسائي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
(٢) رواه البخاري ومسلم.
(٣) رواه أحمد والطيالسي والبخاري في الأدب المفرد وابن ماجه والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، وخرجه الألباني في صحيحه رقم ١٥٤.
(٤) رواه مسلم وأبو عوانة.

<<  <   >  >>