٦- حديث أَنَسٍ أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ كَانَتْ تَفْخَرُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وَسَلَّمَ تَقُولُ: زَوَّجَكُنَّ أَهَالِيكُنَّ، وَزَوَّجَنِي الله من فوق سبع سماوات. وفي لفظ: كَانَتْ تَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ أَنْكَحَنِي فِي السَّمَاءِ.
٦- قلت: في "التوحيد" باللفظين الأولين، وكذلك أخرجهما ابن سعد في "الطبقات""٨/ ١٠٣، ١٠٦"، وللترمذي "٢/ ٢١٠" الأول منهما وقال: "حسن صحيح"، وعند النسائي "٢/ ٧٦" وأحمد "٣/ ٢٢٦" ثانيهما، لكنهما قالا:"من السماء": وهو لفظ ابن سعد.
وأما اللفظ الثالث، فهو في توحيد "البخاري"، من حديث أنس أيضا ذكره الحافظ في "الفتح""١٣/ ٣٤٨" من مرسل الشعبي وقال: "أخرجه الطبري وأبو القاسم الطحاوي "! " في كتاب "الحجة والتبيان له".
وهو في "تفسير الطبري" ٢٢/ ١١" بلفظ آخر نحوه.
٧- حديث أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء؟ يأتيني خبر السماء صباحاً ومساءً" متفق عليه.
٨- حديث أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده، ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه، إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها زوجها". أخرجه مسلم.