للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٨- كذا في "المخطوطة" وفي المطبوعات كلها: "متفق عليه"، وفيه نظر، فإنه ليس عندهما اللفظ الأول، وإنما أخرجه أحمد في "المسند" "٢/ ٥٣٣" وإسناده جيد. وله عنده طرق أخرى "٢/ ٢٦٩، ٣١٥، ٣٥١" بنحو اللفظ الآخر، وهو مخرج في "تخريج السنة" لابن أبي عاصم "٨٠١، ٨٠٢"، ولقد كان تعبير ابن القيم في تخريج الحديث أدق من تعبير المصنف فقال في "جيوشه" "ص٣٧": "حديث صحيح، أصله وشاهده في الصحيحين".

١١- حديث أبي هريرة أيضا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يصعد إلى الله إلا طيب، فإنها يتقبلها بيمينه، ويربيها لصاحبها، حتى تكون مثل الجبل". هذا حديث صحيح أخرجه البخاري.

١٢- حديث أبي موسى الأشعري: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إن الله لا ينام، ولا ينبغي أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل النهار، وعمل النهار قبل الليل، حجابه النور١ "أو النار" لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه كل شيء أدركه بصره" أخرجه الشيخان.

١٣- حديث ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: "اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ, فَإِنَّهَا تَصْعَدُ إِلَى اللَّهِ كَأَنَّهَا شَرَارَةٌ". غريب وإسناده جيد ".

٩- قلت أخرجه الحاكم وغيره كما بينته في "الصحيحة" "٨٦٩".

١٤- حديث أبي سعيد الخدري: قال قال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: "يَقْبَلُ اللَّهُ صَدَقَةَ الْعَبْدِ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ, وَلا يَقْبَلُ الله إِلا طَيِّبًا, وَلا يَصْعَدُ إِلَيْهِ إلا الطيب, فَيَأْخُذُ التَّمْرَةَ فَيُرَبِّيهَا حَتَّى يَجْعَلَهَا مثل الجبل".


١ قلت: هذا الحجاب هو الذي يحجب الأبصار كلها أن تراه سبحانه وتعالى في الدنيا، وهو الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله حين سئل: هل رأيت ربك؟ نور، أنى أراه. كما سيأتي.

<<  <   >  >>