للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والرافضة لا تغسل بطون أقدامها ولا أعقابها

في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «وددت أنَّا رأينا إخواننا» قالوا أولسنا إخوانك يا رسول الله؟ قال: «أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد» ، قالوا: كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله فقال: «أرأيتم لو أن رجلاً له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله؟» . قالوا: بلى يا رسول الله. قال: «فإنهم يأتون يوم القيامة غرًا محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض» (١) الحديث.

فهذا يبين أن كل من توضأ وغسل وجهه ويديه ورجليه فإن من الغر المحجلين، وهؤلاء جماهيرهم إنما يقدمون أبا بكر وعمر.

والرافضة لا تغسل بطون أقدامها ولا أعقابها فلا يكونون محجلين في الأرجل.

وقد ثبت في الصحيحن في النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «ويل للأعقاب وبطون الأرجل من النار» (٢) .


(١) صحيح مسلم ك (٢) ج (٢٤٩) وأخرجه البخاري ك (٣) ب (٣) .
(٢) صحيح مسلم ص (٢١٣ - ٢١٥) وأخرجه البخاري ك (٣) ب (٣) ص (٢٧، ٢٩) «ويل للأعقاب من النار» وقال الترمذي: وقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «ويل للأعقاب وبطون الأقدام من النار» انظر رقم (٤١) وأخرجه الإمام أحمد ج (٤) ص (١٩١) «ويل للأعقاب وبطون الأقدام من النار» والحاكم ج (١) ص (١٦٢) .

<<  <   >  >>