للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأنزل في أبي طالب:

{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} (١) .

وأخرجه مسلم من حديث أبي هريرة أيضًا، وقال فيه «قال أبو طالب لولا أن تعيرني قريش يقولون: إنه حمله على ذلك الجزع لأقررت بها عينك فأنزل الله تعالى: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} » (٢) .

وفي الصحيحين عن العباس بن عبد المطلب قال: قلت يا رسول الله: هل نفعت أبا طالب بشيء فإنه كان يحوطك وينصرك ويغضب لك؟ فقال: «نعم هو في ضحضاح من نار ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار» (٣) .

وفي حديث أبي سعيد لما ذكر عنده قال: «لعله تنفعه شفاعتي فيجعل في ضحضاح من نار يبلغ كعبيه يغلي منهما دماغه» أخرجاه في الصحيحين (٤) . (٥) .


(١) سورة القصص آية (٥٦) أخرجه مسلم ص (٥٤) والبخاري ك (٢٣) ب (٨١) .
(٢) أخرجه مسلم ص (٥٥)
(٣) صحيح مسلم ص (١٩٥) والبخاري ك (٧٨) ب (١١٥) .
(٤) صحيح مسلم ص (١٩٥) والبخاري ك (٨١) ب (٥١) إلا أنه قال: «يغلي منه أم دماغه» .
(٥) ج (٢) ص (٢٤٨، ٢٤٩) .

<<  <   >  >>