للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و {بيدك الخير} [آل عمران٢٦] و {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [طه٣٩] السادس أن يقال من أين في ظاهر القرآن إثبات جنب واحد هو صفة الله ومن المعلوم أن هذا لا يثبته أحد من بني آدم وأعظم الناس إثباتا للصفات هم أهل السنة والحديث الذي يثبتون لله الصفات الخبرية ولا يقولون إن لله جنبا واحدا ولا ساقا واحدة قال عثمان بن سعيد الدارمي في نقضه على المريسي وادعى المعارض زورا على قوم أنهم يقولون في تفسير قول الله {يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ الله} [الزمر٥٦] إنهم يعنون بذلك الجنب الذي هو العضو وليس ذلك على ما يتوهمونه.

<<  <  ج: ص:  >  >>