للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه محمد بن جرير الطبري (ق٤١/ب) في تفسيره، عن موسى بن هارون١، حدثنا عمرو بن حماد٢، حدثنا أسباط٣، عن السدي٤.

فبين فيه أن خلق العرش قبل سائر الخلق، وأن استواءه عز وجل عليه كان بعد ذلك، ومن ذلك: قوله تعالى {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} ٥.

١٢٠- وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كان الله ولا شيء معه، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء ثم خلق السموات والأرض٦".


١ موسى بن هارون الهمداني، قال الشيخ أحمد شاكر: "رحمه الله ما وجدت له ترجمة ولا ذكرا فيما بين يدي من المراجع إلا ما يرويه عنه الطبري أيضاً في تاريخه ... وما بنا حاجة لترجمته من جهة الجرح والتعديل، فإن هذا التفسير الذي يرويه عن عمرو بن حماد معروف عند أهل العلم بالحديث وما هو إلا رواية كتاب لا رواية حديث بعينه" اهـ. تفسير الطبري (١/١٥٣، في الهامش) .
٢ عمرو بن حماد بن طلحة القناد، أبو محمد، الكوفي، وقد ينسب إلى جده، صدوق رمي بالرفض، من العاشرة، مات سنة (٢٢٢هـ) . التقريب (ص٧٣٣) .
٣ أسباط بن نصر الهمداني، أبو يوسف ويقال أبو نصر، صدوق كثير الخطأ، يغرب، من الثامنة، أخرج له البخاري تعليقا ومسلم والأربعة. التقريب (ص١٢٤) .
٤ إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السُّدِّي، أبو محمد الكوفي، صدوق يهم رمي بالتشيع، من الرابعة، مات سنة (١٢٧هـ) .التقريب (ص١٤١) .
٥ الآية ٧ من سورة هود.
٦ عبارة "ثم خلق السموات والأرض" ساقطة من (ب) و (ج) .

<<  <  ج: ص:  >  >>