للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما وصف نفسه، ولا يقال كيف؟ وكيف عنه مرفوع، وأنت [رجل سوء] ١ صاحب بدعة، أخرجوه".

رواه البيهقي بإسناد صحيح عن ابن وهب٢.


١ ما بين المعكوفتين ساقط من (أ) و (ب) ، والتصويب من المصادر الأخرى.
٢ هذا الأثر رواه عن مالك غير واحد منهم:
١ـ عبد الله بن وهب
وهو الأثر المذكور هنا وقد أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (٢/٣٠٤-٣٠٥، رقم٨٦٦) . وأورده الذهبي في العلو (ص١٠٣) وحكم بصحته. وكذلك في الأربعين في صفات رب العالمين (ص٨٠، رقم٧) . ونقله عنه ابن عبد الهادي في إرشاد السالك (ص٥٦) . والحافظ ابن حجر في الفتح (١٣/٤٠٦-٤٠٧) . وانظر مختصر العلو للألباني (ص١٤١) .
٢ـ يحيى بن يحيى الليثي، وهي التي ذكرها المصنف بعد هذا الأثر
٣ـ عبد الله بن نافع ونصها:
"قيل لمالك: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} كيف استوى؟ فقال مالك رحمه الله: استواؤه معقول، وكيفيته مجهولة، وسؤالك عن هذا بدعة، وأراك رجل سوء".
ذكره ابن عبد البر في التمهيد (٧/١٣٨) .
٤ـ مهدي بن جعفر ونصها:
عن مالك بن أنس، أنه سأله عن قول الله عز وجل {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}

<<  <  ج: ص:  >  >>