للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه أبو أحمد العسال في كتاب "المعرفة"١.

[أبو يوسف صاحب أبي حنيفة (١٨٢هـ) ]

١٦٨- وقصة أبي يوسف٢ صاحب أبي حنيفة، مشهورة في استتابته لبشر المريسي، لما أنكر أن يكون الله فوق العرش.

رواها عبد الرحمن بن أبي حاتم وغيره في كتبهم٣.


١ أورده الذهبي في العلو (ص١٠٥) . وأورده في الأربعين في صفات رب العالمين (ص٧٠، برقم٥٥) . وأورده في سير أعلام النبلاء (٧/٤٥١) .
٢ يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري، القاضي، أبو يوسف الكوفي، صاحب الإمام أبي حنيفة، المجتهد، العلامة، المحدث، أفقه أهل الرأي بعد أبي حنيفة، ولد سنة (١١٣هـ) ، وتوفي سنة (١٨٢هـ) . تاريخ بغداد (١٤/٢٤٢) ، السير (٨/٥٣٥) .
٣ أوردها ابن تيمية في مجموع الفتاوى (٥/٤٥) ، وفي نقض تأسيس الجهمية (٢/٥٢٥-٥٢٦) ، وعزاها لابن أبي حاتم في كتاب الرد على الجهمية، وساق الأثر بسنده. وأوردها الذهبي في العلو (ص١١٢) . وأوردها ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية (ص٢٢٢) ، وقال: "وهي قصة مشهورة ذكرها عبد الرحمن بن أبي حاتم". وأوردها أيضاً كما في مختصر الصواعق (٢/٢١٢) وقال: "وبشر لم ينكر أن الله أفضل من العرش، وإنما أنكر ما أنكرته المعطلة أن ذاته تعالى فوق العرش". وأوردها شارح الطحاوية (ص٣٢٣) . والقصة سيذكرها المصنف برقم (١٧٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>