للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يطول ذكرهم، اختصرت نصوص قولهم، لكنهم يقولون ما معناه أن هذا الخبر يسلم كما جاء ولا يعارض -يعني خبر مجاهد.

[عبد الله بن مسلم بن قتيبة (٢٧٦هـ) ]

٢٣٦- ١ـ وقال الإمام أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة١ في كتاب "مختلف الحديث"٢ له: "نحن نقول في قوله {مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاَثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ} ٣ إنه معهم يعلم ما هم عليه، كما تقول للرجل وجّهته إلى بلد شاسع، احذر التقصير فإني معك، تريد أنه لا يخفى عليَّ [تقصيرك] ٤. (٦٢/أ)


١ عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، أبو محمد، الإمام الحافظ الأديب، من المصنفين المكثرين، ولد ببغداد سنة (٢١٣هـ) ، وتوفي بها سنة (٢٧٦هـ) ، من كتبه: المعارف، وأدب الكاتب، وتأويل مختلف الحديث، وغيرها. تاريخ بغداد (١٠/١٧٠) ، السير (١٣/٢٩٦) .
٢ كتاب تأويل مختلف الحديث في الرد على أعداء أهل الحديث، والجمع بين الأخبار التي ادعوا عليها التناقض والاختلاف، والجواب عما أوردوه من الشبه على بعض الأخبار المتشابهة أو المشكلة بادي الرأي. وقد طبع الكتاب عدة طبعات.
٣ الآية ٧ من سورة المجادلة.
٤ في (ب) و (ج) "تقصيري".

<<  <  ج: ص:  >  >>