[٥٥] خ "٢/ ٤١٩" "٥٩" كتاب بدء الخلق - "١" باب ما جاء في قول الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} - من طريق عبد الله بن أبي شيبة، عن أبي أحمد، عن سفيان، عن أبي الزناد به، وفيه: "قال الله تعالى: يشتمني ابن آدم، وما ينبغي له أن يشتمني، ويكذبني وما ينبغي له؛ أما شتمه فقوله: إن لي ولدًا، وأما تكذيبه فقوله: ليس يعيدني كما بدأني". "رقم ٣١٩٣ - طرفاه في: ٤٩٧٤، ٤٩٧٥". خ "٣/ ٣٣٤" "١١٢" كتاب سورة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} . بسم الله الرحمن الرحيم. يقال: لا ينون: {أَحَدٌ} أي: واحد - "١" باب من طريق أبي اليمان، عن شعيب، عن أبي الزناد به. رقم "٤٩٧٤". وفي "٢" باب قوله: {اللَّهُ الصَّمَدُ} - من طريق إسحاق بن منصور، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة به. رقم "٤٩٧٥". وانظر مزيدًا من تخريجه في صحيفة همام للمحقق ص٤٩٨. شرح الحديث: ننقل هنا شرح الحديث من صحيفة همام بن منبه: ١- "كذبني عبدي" المراد هنا: عبيد مخصوصون، وهم منكرو بعث الأجسام، وهم كفرة العرب، وجعلوا مكذبين الله -سبحانه وتعالى- لتكرار إخباره على ألسنة رسله ببعث العباد كلهم، وإعادة الأرواح إلى أجسادها، ومن ذلك قوله تعالى: {وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ، قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ، الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ