[٨٤] الشكر لابن أبي الدنيا "ص٨٧" "رقم ٤٧" - من طريق الحسن بن الصباح البزار، عن محمد بن سليمان عن هشام بن زياد، عن أبي الزناد، عن القاسم بنحوه. ولفظه: "ما أنعم الله -عز وجل- على عبد نعمة يعلم أنها من عند اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- إِلا كَتَبَ الله له شكرها، وما علم الله -عز وجل- من عبد ندامة على ذنب إلى غفر له قبل أن يستغفره، وإن الرجل ليشتري الثوب بالدينار فيلبسه، فيحمد الله -عز وجل- فما يبلغ ركبتيه حتى يُغفر له". قال محقق الكتاب ومخرجه: حديث ضعيف، في سنده هشام بن زياد بن أبي زياد، أبو المقدام، وهو متروك، كما قال الحافظ ابن حجر في "التقريب"، قال الذهبي في "ميزان الاعتدال": ضعفه أحمد وغيره، وقال النسائي: متروك، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات، وقال أبو داود: كان غير ثقة، وقال البخاري: يتكلمون فيه. أقول: وقد جاء بمعناه مختصرًا من حديث أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه- عند الطبراني في الكبير بلفظ: "مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ نعمة فحمد الله عليها، إلا كان ذلك الحمد أفضل من تلك النعمة". وله شاهد من حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- عند ابن ماجه رقم "٣٠٨٥" في الأدب، باب فضل الحامدين، بلفظ: "ما أنعم الله =