إلهي حبي إليك، وذنبي هو إلى نفسي، والحب لك أعتقده طائعا، والذنب آتيه كارها، فهب كراهية ذنبي لطواعية حبي، إنك أرحم الراحمين.
[١١٤] أَخْبَرَنَا أبي الشيخ أبو نصر -رحمه اللَّه- وأَبُو الْحَسَنِ علي بْن الحسين بْن أيوب وابنه أبو مُحَمَّد سعد اللَّه في سنة تسعين قالوا: أنا الإمام أبو يعلى مُحَمَّد بْن الحسين بْن الفراء قراءة عليه ويحيى يسمع في سنة خمسين وأربعمائة، أنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ سعيد، أنا الحسن بْن القاسم بْن جَعْفَر سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة، حدثني أبو علي، محرز الكاتب قَالَ: كان سعيد بْن حميد يكثر زيارة إسماعيل بْن إسحاق بْن إبراهيم، فإذا أراد الانصراف تمثل بهذين البيتين:
سلام عليكم حالت الكأس بيننا ... ومالت بنا عن كل مرأى ومسمع
وما هو إلا أن يميل بنا الكَرَى ... فمجمَعُ سُكْر بين جَنْب ومضجع
آخر العمدة من تخريج الحافظ ابن الأخضر لشهدة بنت الإبري رحمة الله عليها.
والحمد لله رب العالمين، وصلاته على سيدنا محمد وصحبه أجمعين.