الخلق، وإن للسيئة سوادًا في الوجه، وظلمة في القلب، ووهنًا في البدن، ونقصًا في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق»!
هذه بعض الآثار للذنوب .. يجدها أهل المعاصي .. وأين ذلك من آثار الطاعات؟ !
فإياك - أيها العاقل - أن تكون من المغبونين؛ فتختار الأدنى على الأعلى!
* أيها المذنب! هل تفقدت قلبك؟ !
أيها المذنب! لو كشف لك عن قلبك؛ لرأيت آثر الذنوب تنبيك أنه لا داء أدوى من الذنوب!
* قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن العبد إذا أخطأ خطيئة؛ نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإذا هو نزع واستغفر وتاب؛ صقل قلبه، وإن عاد زيد فيها، حتى تعلو قلبه، وهو الران الذي ذكر الله {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}»[رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والحاكم].
أيها المذنب! هل شعرت أن في الذنوب موتًا لقلبك .. وغطاء كثيفا يحجبه عن أنواع الهدى والخير؟ !
رأيت الذنوب تميت القلوب ... ويتبعها الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب ... والخير للنفس عصيانها
* قال مالك بن دينار: «ما ضرب عبد بعقوبة أعظم عليه من