للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

* وقال بختنصر لدانيال: ما الذي سلطني على قومك؟ ! قال: «عظم خطيئتك، وظلم قومي أنفسهم»!

* أيها المذنب! قف قليلاً عند هذه النماذج الصادقة!

* بينما داود - عليه السلام - جالسًا على باب داره، جاء رجل فاستطال عليه، فغضب له إسرائيلي كان معه، فقال: لا تغضب فإن الله إنما سلطه علي لجناية جنيتها!

فدخل فتنصل إلى ربه، فجاء الرجل يقبل رجليه، ويعتذر إليه!

* استطال رجل على أبي معاوية الأسود، وأسمعه شرًا، فقال: «أستغفر الله، وأعوذ بالله من الذنب الذي سلطك به علي»!

ها هم الصالحون يقفون عند هذه العقوبة؛ فإذا رأوا عدوًا متسلطًا؛ تذكروا الذنوب .. فكيف بك يا من أسرفت في المعاصي .. هل تذكرت ذلك؟ !

* أيها المذنب! الذنوب داعية الهلاك!

كم من الأمم والأحقاب أذن الله تعالى بهلاكهم؛ بسبب الذنوب والجرائر .. وقد قص الله تعالى علينا ذلك في كتابه العزيز .. وفي ذلك عظة لكل عاقل ..

{فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [العنكبوت: ٤٠].

<<  <   >  >>