٢ الهرب: أي يفر بعضهم من بعض لما بينهم من العداوة والمحاربة. والحرب: نهب مال الإنسان وتركه لاشيء له. ٣ المراد بالسراء: النعماء التي تسر الناس من الصحة والرخاء، والعافية من البلاء والوباء. وأضيفت إلى السراء، لأن السبب في وقوعها ارتكاب المعاصي بسبب كثرة التنعم. ٤ دخنها: ضهورها وإثارتها. ٥ أي يصطلحون على أمر واه لا نظام ولا استقامة، لأن الورك لا يستقيم على الضلع ولا يتركب عليه لاختلاف ما بينهما وبعده. ٦ أي: الفتنة العظماء والطامة العمياء. ٧ والمراد: أن أثر تلك الفتنة يعم الناس، ويصل لكل أحد من ضررها. ٨ أي فرقتين. ٩ عون المعبود شرح سنن أبي داود ج١١ كتاب الفتن باب ذكر الفتن ودلائلها ص٣٠٨.