٢ وهو الشعر المتدلي الذي جاوز شحمة الأذنين فإذا بلغ المنكبين فهو جمة. ٣ أي: ليس شديد الجعودة ولا سبطاً مسترسلاً. ٤ يقطر رأسه ماء: قال القاضي عياض: يحتمل أن يكون على ظاهره أي يقطر بالماء الذي رجلها به لقرب ترجيله. ٥ القصير المتردد وقيل البخيل. قال القاضي: قال غير المروي: الجعد في صفة الجال ذم. وفي صفة عيسى عليه السلام مدح والله أعلم. ٦ صحيح مسلم بشرح النووي ج٢ كتاب الإيمان باب ذكر المسيح ابن مريم عليه السلام والمسيح الدجال ص ٢٣٦. أما عن طواف عيسى عليه السلام: فقال القاضي عياض: إن كانت هذه رؤيا عين ما جاءت مطلقة في بعض الروايات، فعيسى حي لم يمت. يعني فلا امتناع في طوافه حقيقة وإن كان مناماً كما جاء في هذه الرواية فهو محتمل لما تقدم ولتأويل الرؤيا قال القاضي: وعلى هذا يحمل ما ذكر من طواف الدجال بالبيت =