للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الصليب١, فيغضب رجل من المسلمين فيقوم إليه فيدفعه فعند ذلك تغدر الروم, فيجمعون للملحمة فيأتون تحت ثمانين غايةً تحت كل غاية اثنا عشر ألفًا" ٢.

[٩٧] وله وغيره: عن معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الملحمة الكبرى, وفتح قسطنطينية, وخروج الدجال في سبعة أشهر" ٣ حسنه الترمذي٤.

[٩٨] ولأبي داود عن عبد الله بن بشر مرفوعًا: "بين الملحمة وفتح المدينة ست سنين, ويخرج الدجال في السابعة" ٥. قال: هذا أصح من حديث عيسى, يعني حديث معاذ.

[٩٩] وله: عن ثوبان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك الأمم أن تداعى عليكم, كما تداعى الأكلة إلى قصعتها" فقال قائل: من قلة نحن يومئذ قال: "بل, أنتم كثير, ولكنكم غثاء٦ كغثاء السيل, ولينزعن الله من صدور


١ أي: دين النصارى. قصداً لأبطال الصلح أو لمجرد الافتخار وإيقاع المسلمين في الغيظ.
٢ عون المعبود بشرح سنن أبي داود ج١١ كتاب الملاحم باب ما يذكر من ملاحم الروم ص٣٩٧. وما بين القوسين لا يوجد في سنن أبي داود وهو في سنن بن ماجه.
٣ عون المعبود شرح سنن أبي داود ج١١ كتاب الفتن باب في تواتر الملاحم ص٤٠٢.
٤ تحفة الأحوذي بشرح الترمذي ج٦ أبواب الفتن باب ما جاء في علامات خروج الدجال ص٤٩٦.
٥ عون المعبود بشرح سنن أبي داود ج١١ كتاب الملاحم باب في تواتر الملاحم ص٤٠٢.
٦ هو ما يحمله السيل من زبد ووسخ.
شبههم به، لقلة شجاعتهم ودناءة قدرهم، وأنهم لا رأي لهم ويساقون بغيرهم.

<<  <   >  >>