للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١١٦] ولابن ماجه: عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا وقعت الملاحم بعث الله جيشًا من الموالي هم أكرم العرب فرسًا, وأجوده سلاحًا, يؤيد الله به الدين" ١.

[١١٧] ولمسلم: عن حذيفة بن أسيد قال: اطلع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من غرفة ونحن نتذاكر الساعة فقال: "لا تقوم الساعة حتى يكون عشر آيات: طلوع الشمس من مغربها, والدخان, والدجال, ويأجوج ومأجوج, ونزول عيسى ابن مريم, وثلاث خسوف; خسف بالمشرق, وخسف بالمغرب, وخسف بجزيرة العرب, ونار٢ تخرج من قعر عدن, تسوق الناس إلى المحشر, تبيت معهم إذا باتوا, وتقيل معهم إذا قالوا" ٣.

وفي رواية: "وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس" ٤.

وفي رواية له: "وريح تلقي الناس في البحر" بدل نزول عيسى٥.


= سكانها، وأنها حصن من الفتن، ومن فضائلها أنه دخلتها عشرة ألاف عين رأت النبي صلى الله عليه وسلم. كما أفاد ابن عساكر.
١ منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال بهامش مسند الإمام أحمد ج٦ ص١٥.
٢ سنن ابن ماجه ج٢ كتاب الفتن باب الملاحم ص١٣٦٩، في الزوائد هذا اسناده حسن وعثمان بن أبي العاتكة مختلف فيه.
٣ قال القاضي عياض: ولعلها ناران تجتمعان لحشر الناس أو يكون ابتداء خروجها من اليمن. ويكون ظهورها وكثرة قوتها بالحجاز. [هذا كلام القاضي وليس في الحديث أن نار الحجاز متعلقة بالحشر بل هي آية من أشراط الساعة مستقلة] أهـ نووي.
٤ صحيح مسلم بشرح النووي ج١٨ كتاب الفتن واشراط الساعة باب الآيات التي يكون قبل الساعة ص٢٧ وما بعدها.
٥ صحيح مسلم بشرح النووي ج١٨ كتاب الفتن ص٢٨.

<<  <   >  >>