للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبيت المقدس, وإنه يحصر المؤمنين في بيت المقدس" ١ الحديث.

[١٨٥] وزاد الترمذي في حديث النواس: عند ذكر يأجوج ومأجوج: "ويستوقد الناس من قسيهم٢, ونشابهم٣, وجعابهم٤ سبع سنين٥".

[١٨٦] وللبزار: عن حذيفة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الدجال فقال: "لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال, ليس من فتنة صغيرة ولا كبيرة إلا تتضع لفتنة الدجال, فمن نجا من فتنة ما قبلها, فقد نجا منها, والله لا يضر مسلمًا, مكتوب بين عينيه كافر" ٦.

[١٨٧] ولابن ماجه عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن يأجوج ومأجوج يحفران كل يوم, حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس, قال الذي عليهم: ارجعوا فستحفرونه غدًا, فيعيده الله تعالى أشد ما كان, حتى إذا بلغت مدتهم, وأراد الله تعالى أن يبعثهم على الناس, حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس, قال: ارجعوا فستحفرونه إن شاء الله تعالى فاستثنوا فيعودون إليه: وهو كهيئته حين تركوه, فيحفرونه ويخرجون على الناس فيستقون الماء, ويتحصن الناس منهم في حصونهم, فيرمون سهامهم إلى


١ لم نجده فيما بين أيدينا من أصول.
٢ القسي: جمع قوس.
٣ ونشا بهم: أي سهامهم.
٤ وجعا بهم: وهي ظرف النشاب.
٥ تحفة الأحوذي بشرح سنن الترمذي ج٦ أبواب الفتن باب ما جاء في فتنة الدجال ص٥٠٦ في حديث طويل.
٦ ذكره الهيثمي في مواد الظمآن إلى زوائد ابن حبان كتاب الفتن باب ما جاء في الكذابين والدجال ص٤٦٨.

<<  <   >  >>