كتاب النفح الشذي في شرح جامع الترمذي

٥ - باب ما يقول إذا خرج من الخلاء - ج: 1 - ص: 428

العابدين (١) وقال ابن معين: ليس بالكوفة أتقن من أبي غسان (٢) وهو أجود كتابًا من أبي نعيم (٣) وقال مرة أخرى لأحمد بن حنبل: إن سَرَّك أن تكتب عن رجل ليس في [قلبي] (٤) منه شيء فاكتب عن أبي غسان (٥) قال البخاري: مات سنة تسع عشرة ومائتين (٦).

وأما إسرائيل -وهو المنفرد بالحديث- فهو: ابن يونس بن أبي إسحق السَّبِيعي، سمع جده، وعبد الملك بن عمير، والمِقْدام بن شريح، وغيرهم. روى عنه وكيع، وابن مهدي، وابن أبي زائدة، وغيرهم (٧).

وثقه أحمد، ويحيى (٨) وأبو حاتم (٩) ولد سنة مائة، ومات سنة

---

(١) المصدر السابق وزاد: وقال مرة: كان ثقة متقنًا.
(٢) بالأصل "عَتَّاب" وما أثبته من الجرح والتعديل جـ ٤ قسم ١/ ٢٠٦ ويحيى بن معين وكتابه التاريخ ٢/ ٥٤٣.
(٣) المصدر السابق.
(٤) بالأصل "قليل" وما أثبته هو الصواب كما في تهذيب التهذيب ١٠/ ٣.
(٥) تهذيب التهذيب ١٠/ ٣، وذكر أقوالًا أخرى في توثيقه، وقولين بنسبته الى التشيع.
(٦) وحدد ابن سعد يوم الوفاة وشهره فقال: في غرة ربيع الأول/ تهذيب التهذيب ١٠/ ٤ وطبقات ابن سعد ٦/ ٤٠٥.
(٧) انظر عددًا من شيوخه وتلاميذه، آخرين في تهذيب التهذيب ١/ ٢٦١.
(٨) يعني ابن معين؛ لأن يحيى القطان كان يحمل عليه في حال أبي يحيى القَتَّات/ تهذيب التهذيب ١/ ٢٦٢ والكامل لابن عدي ل/ ٣١ نسخة الظاهرية.
(٩) انظر تهذيب التهذيب ١/ ٢٦٢ والكاشف ١/ ١١٦ وقال: وضعفه ابن المديني =