* العلماء السابقون، من الصحابة والتابعين، أهل الصلاح وأتباع السنن وأهل الفقه، ولا نذكرهم إلا بالجميل والثناء ومن ذكرهم بسوء فهو على سبيل الضلالة، فإن محبتهم واجبة، ولحومهم مسمومة لمن ذكرهم بسوء، ومحبتهم من علامات كون الرجل صاحب حق وسنة. وقد قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا} [الحشر: ١٠] وهؤلاء المذكورون من أئمة السنة والهدى، ومحبتهم دليل على محبة الهدى، وبغضهم دليل على بغضه، والواجب على المؤمن أن يحبهم، فإنه من الحب في الله، وهو أوثق عرى الإيمان.