سموا أهل الحديث لإتباعهم الحق بدليله من الكتاب والسنة ولتتبعهم أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم للعمل بها وتقديمها على كل قول١ فهم الطائفة المنصورة والفرقة الناجية الثابتة على ما كان عليه الرسول وأصحابه كيف لا وهم يتقربون إلى الله تعالى بإتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلبهم لآثاره. قال علي بن المديني في تفسيره لحديث رسول الله: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ولا يضرهم من خالفهم" ٢، قال: "هم أهل الحديث والذين يتعاهدون مذاهب الرسول ويذبون عن العلم"٣ وسئل الإمام أحمد عن معنى هذا الحديث فقال: "إن لم تكن هذه الطائفة المنصورة أصحاب الحديث فلا أدري من هم"٤.