للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فالنصوص الشرعية الدالة على صفة العلم كثيرة فأهل السنة والجماعة أجمعوا على الإيمان بها وأثبتوا ما تدل عليه معنى ونفوا الكيفية.

قال الأشعري في رسالة أهل الثغر ص ٦٦ "وأجمعوا على أنه تعالى لم يزل موجوداً حياً قادراً عالماً...." أما الجهمية فأنكروا أن يكون لله علم إضافة لنفسه وجحدوا أن يكون قد أحاط بكل شيء علماً وحاربوا النصوص الدالة على ذلك فمعبودهم على هذا الاعتقاد ليس العليم الخبير الذي هو بكل شيء عليم وإنما يعبدون العدم.

الخلاصة:

١- صفة العلم صفة ثابتة لله تعالى دل عليها الكتاب والسنة والإجماع.

المناقشة:

س١- بين مذهب أهل السنة في إثبات صفة العلم لله؟

س ٢- اذكر الأدلة التي تثبت أن لله تعالى علماً؟

س ٣- ما موقف الجهمية من إثبات صفة العلم لله؟

<<  <   >  >>