كلمة الله وهذا اللقب لا يصح أن يسمى به أي مخلوق كان" (١) . لأنه يرى مثل كثير من النصارى اليوم أن كلمة الله - التي هي عندهم عيسى - هي الله تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. اتباعاً للنص الانجيلي المزعوم السابق.
فالمسيح - عليه السلام - كما يزعم الكندي، والعيسوي، وفندر، وغيرهم من النصارى والمنصرين - ليس مخلوقاً وإنما هو إله بل هو الله - تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
والأدهى من ادعائهم هذا - فيما أرى - المناقض للأديان السماوية والفطر السليمة هو البهتان الذي افتروه على الله سبحانه وتعالى بأن كتابه العظيم القرآن الكريم يؤيدهم في كفرهم ووثنيتهم هذه.