٤- خطورة منهج المنصرين في محاولة إثبات بعض معتقداتهم الباطلة من خلال القرآن، مما يحتاج إلى مواجهة تتناسب مع ذلك.
٥- بطلان ما افتراه المنصرون على القرآن وكذبه من أن القرآن يؤيد زعم ألوهية المسيح بل ثبوت بشريته وعبوديته ورسالته وعدم ألوهيته سواء من القرآن أو الأناجيل.
٦- يوصي الباحث بالاهتمام بمنهج المنصرين في محاولة التهجم على القرآن من خلال آياته، وذلك: بمواجهة هذا الأسلوب بحثيا وعلميا وكشف زيف دعاوى المنصرين، وتوعية المسلمين بذلك، وترجمة ما يصلح من الدراسات في هذا الجانب إلى لغات المسلمين ولا سيما الذين تشتد بينهم الهجمات التنصيرية الفكرية المرتبطة بهذا الموضوع.
٧- يوصي الباحث أن تُضَمَّن كتب تفسير القرآن ولاسيما المختصرة والمترجمة إلى لغات المسلمين ما يغرس في ذهن القارئ – ابتداءً - الجواب على الشُّبه التي يزعمها النصارى على القرآن وعلى نحو غير مباشر مع عدم ذكر الشبهة.
٨- يوصي الباحث بدراسة موضوعات تنصيرية أخرى تحاول التهجم على القرآن مدعية أنه يؤيد معتقداتهم مثل: محاولة إثبات أن القرآن يبين صحة كتبهم الحالية، وعدم تحريفها - ولعل هذا من أخطر موضوعاتهم المعاصرة في هذا الجانب فيما أرى - وادعاء أن القرآن مقتبس من التوراة، وزعم أن القرآن يقول بصلب المسيح، وادعاء أن في القرآن أخطاء لغوية، أو تاريخية إلى غير ذلك من افتراءات وأباطيل على القرآن الكريم.