خلال القرآن والأناجيل، ودراسة بشرية عيسى وعبوديته ونبوته ورسالته أيضاً من خلال القرآن والأناجيل.
أما المبحث الثالث: فكان رداً تفصيلياً على ادعاءات المنصرين التي ذُكرت في المبحث الأول. وكان ذلك في ثلاثة مطالب. ففي المطلب الأول رُد على زعمهم أن ضمائر الجمع التي أسندت إلى الله في القرآن تؤيد ألوهية المسيح وذلك من ناحية لغوية. أما في المطلب الثاني فقد رُد عليهم فيما ادعوه من أن
القرآن جعل المسيح روحاً من الله أو كلمة من الله على المعاني النصرانية التي حاولوا إنزالها على آي القرآن الكريم. وفي المطلب الثالث رُد على ادعائهم أن المعجزات التي أنعم الله بها على المسيح ولا سيما إحياء الموتى تدل على ألوهية المسيح.
وأخيراً الخاتمة وفيها خلاصة موجزة وبعض النتائج والتوصيات.