للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله كما قال تعالى عن عيسى {مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} (المائدة: ١١٧) . وكما قال تعالى عن عيسى. {إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ} (آل عمران:٥١) .

ب- نبوته ورسالته عليه السلام من خلال الأناجيل:

كذلك تدل الأناجيل الموجودة اليوم على نبوة عيسى ورسالته فقد جاء في الأناجيل نصوص عدة منها:

١- "أما يسوع فقال لهم: ليس نبي بلا كرامة إلا في وطنه وفي بيته" (١) فهذا مما ينسب إليه من أقوال يشير بها إلى نفسه.

٢- ومما يوضح نظرة بعض المدعويين من بني إسرائيل له وأنه نبي قوله: "ولما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون أمثاله عرفوا أنه تكلم عليهم، وإذ كانوا يطلبون أن يمسكوه خافوا من الجموع لأنه كان عندهم مثل نبي" (٢) .

٣- وقوله "ولما دخل أورشليم أرتجت المدينة كلها قائلة من هذا فقالت: الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل" (٣) .

٤- مر بنا قول عيسى عليه السلام "وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع الذي أرسلته" (٤) .


(١) متى (١٣: ٥٧) ولوقا (٤: ٢٤) و (١٣: ٣٣) .
(٢) متى (٢١: ٤٥) .
(٣) متى (٢١: ١١) وانظر سوى مامر يوحنا (٦: ١٤) و (٧: ٤٠) و (٩: ١٧) ولوقا (٧: ١٩) ومرقس (٦: ١٥) ويوحنا (٩: ١٧) .
(٤) انظر ص (١٣) .

<<  <   >  >>