وفي عام ١٢٤٨هـ انتقل إلى قضاء القصيم, حتى استقال من القضاء سنة ١٢٧٠.
تلاميذه:
لم تشغله أعماله الوظيفية عن التعليم والدعوة, وهذا هو شأن العلماء حيثما حلوا وأينما سارت بهم الركاب. يبذرون في كل بلد وطئته أقدامهم طلابا يحملون العلم ويبلغونه لمن بعدهم. ومن تلاميذه:
١ – صالح بن عيسى.
٢ – عبد الرحمن بن عبد الله بن أبا بطين, ابن المؤلف.
٣ – محمد بن عبد الله بن حميد.
٤ – عثمان بن بشر صاحب التأريخ المشهور.
أخلاقه وسجاياه:
كان رحمه الله زاهدا ورعا مكبا على العلم, معرضا عما سوى ذلك, وقورا دائم الصمت, باذلا نفسه للعلم والعلماء دون ملل أو تضجر, كريما سخيا قويا في الحق.
وفاته وأبناؤه:
استمر رحمه الله طوال حياته داعيا ناصحا ملتزما, إلى أن توفي سنة ١٢٨٢ فانطوت بوفاته صفحة تنضح بالصلاح والتقوى والكرم.
وخلف من الأبناء الشيخ عبد الرحمن وعبد العزيز, ولكليهما عقب.
آثاره العلمية:
شارك في الكثير من العلوم وألف فيها, ومن آثاره:
١ – مختصر البدائع (١) .
(١) له نسخة بخط المؤلف عند آل مانع كما ذكر ابن بسام ٢/٥٧٤.