أن يكون متصلاً مفرّغًا أي:[لَا] نَعْلَمه بسبب من الأسباب إلَاّ بإخبارك.
"فقال للذي في يده" أي: لأجله: "هذا كتاب من رب العالمين"
خصه بالذِّكر من بين الأسماء، دلالة وتنبيهًا على أنه مالكهم يتصرف فيهم كيف شاء، فيسعد من شاء ويُشقي من يشاء".
"ثم أُجمل على آخرهم" ضمن "أُجمل" معنى أُوقع فعدى بعلى أي: أوقع الإجمال على ما انتهى إليه التفصيل. ويجوز أن يكون حالاً، أي أجمل في حال وقوع أنها التفصيل إلى آخرهم، ومن عادة الحُسَّاب أن يكتبُوا الأشياء مفصَّلات ثم يوقعُوا في آخرهم، فذلك يرد التفصيل إلى الجملة".
"سددوا" أي اجعلوا أعمالكم مستقيمة على طريق الحق.
"وقاربُوا" أي اطلبوا قربة الله، وطاعته بقدر ما تطيقونه.
"ثم قال بيده" أي: أشار قال في النهاية: "العرب تجعل القول عبارة عن جميع الأفعال، وتطلقه على غير الكلام واللسان، فتقول: قال بيده: أي: أخذ: وقال برجله: أي: مشى وقالت له العينان: سمعًا وطاعة: أي: أومأت، وقال بالماء على يده: أي: قلب، وقال بثوبه: أي: رفعه".