للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[عليه] الجزاء.

والحاصل أنَّ ارتباط الرؤيا -وهي تعلق النَّفس بالمرئي- بارتباط الجزاء -بمعنى أنَّ المرئي لا يتمثل به الشيطان- صحيح قطعًا، وما عدا ذلك يمكن أن يقع للنَّائم غلط فيه.

والصور المختلفة التي يرى النَّائم النَّبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فيها يجوز أن يتكون أحوالاً يعرض لحقيقته، والحقيقة هي المشار إليها ثانيًا، وهي الأجزاء الأصليَّة وعناصِرها مع الروح، ولها مثال يطابق موكل به ملك الرؤيا، يعصم به عن تمثل الشيطان به". انتهى كلام السُبكي.