(وما كنت) يا محمد صلى الله عليه وسلم (بجانب الغربي) الواد أو المكان القريب من موسى عليه الصلاة والسلام (إذ قضينا) أي أوحينا (إلى موسى الأمر) بالرسالة إلى فرعون (وما كنت من الشاهدين) لذلك فتعلمه. (فتطاول عليهم العمر) طالت أعمارهم فنسوا العلم وانقطع الوحي. ونسو العهد فجئنا بك يا محمد صلى الله عليه وسلم رسولاً، وأوحينا إليك خبر موسى عليه السلام (ثاوياً) مقيماً، (كنا مرسلين) لك وإليك بأخبار المتقدمين (وما كنت بجانب الطور) . الطور: الجبل (إذ نادينا) حين نادينا موسى عليه السلام، أن خذ الكتاب بقوة، ولكن (أرسلناك {رحمة من ربك} لأهل مكة {لعلهم يتذكرون} انظر المصدر السابق الجلالين بتصرف بسيط. (٢) قيصر وكسرى، قيصر هو من ملك الروم وكسرى هو من ملك فارساً، وهذه اصطلاحات قديمة، ومثلها فرعون لمن ملك مصر، والنجاشي لمن ملك الحبشة والله تعالى رب العالمين أعلم سبحانه وتعالى وبحمده. (٣) ورد بذلك المعنى حديث صحيح أخرجه الإمام مسلم رحمني الله وإياه. برقم ١٩٩٨. (٤) انظر جوانب من تاريخ المسلمين. د. عبد الله محمد صالح العثيمين /٦.