للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثامنة "تعليله ذلك بأن صلاة الرجل وسلامه عليه يبلغه وإن بعد فلا حاجة إلى ما يتوهمه من أراد القرب" أي أنه لما نهى عن التردد إلى قبره قد يقول قائل: "إنما أتردد للصلاة عليه عنده" أجابه بأن الصلاة والسلام يبلغه مع البعد فلا حاجة إلى ما يتوهمه من أراد القرب.

التاسعة "كونه صلى الله عليه وسلم في البرزخ تعرض عليه أعمال أمته في الصلاة والسلام عليه" أي لقوله: "وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم".

<<  <   >  >>