للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والفقه ثم ازداد الأمر شناعة إلى أن أخذ بقول أناس غير صالحين وهذا أقبح من الأول. وعبد بالمعنى الثاني - وهو الاقتداء بالعلماء وعبادتهم - من هو من الجاهلين أي أخذ بأقوال أناس جاهلين وقدمت على الشرع وسميت علما وفقها وهذا أقبح من تقديم قول من هو من العلماء على الشرع وإن كان جميع ذلك قبيحا. فالمعنى الأول من جهة الولاية والثاني من جهة العلم والفقه.

<<  <   >  >>