للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التاسعة عشرة "قول المسؤول عما لا يعلم: الله ورسوله أعلم" أي أنه لما سأل معاذا وهو لا يعلم قال ذلك وهذا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأما بعد موته صلى الله عليه وسلم فإن المسؤول إذا سئل عما لا يعلم فإنه يقول: "الله أعلم" كما نبه على ذلك الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين.

العشرون "جواز تخصيص بعض الناس بالعلم دون بعض" أي حيث أخبر بذلك معاذا ونهاه أن يخبر الناس.

الحادية والعشرون "تواضعه صلى الله عليه وسلم لركوب الحمار مع الإرداف عليه" أي لما فعل ذلك دل على تواضعه لأن المتكبرين لا يفعلون ذلك.

الثانية والعشرون "جواز الإرداف على الدابة" أي حيث أردف معه معاذا وهذا إذا كانت مطيقة.

الثالثة والعشرون "فضيلة معاذ بن جبل" أي بحيث كان من النبي صلى الله عليه وسلم بهذه المنزلة فأردفه معه وخصه بهذا العلم.

الرابعة والعشرون "عظم شأن هذه المسألة" أي معرفة حق الله على العباد وحق العباد عليه إذا أدوا حقه.

<<  <   >  >>