للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التوحيد مع ما هدموه من أركانها وارتكبوه من الشرك المنافي لها.

السابعة "التنبيه للشرط الذي في حديث عتبان" أي هو كونه يبتغي بذلك وجه الله.

الثامنة "كون الأنبياء يحتاجون للتنبيه على فضل لا إله إلا الله" أي حيث أرشد الله موسى إلى قولها ثم نبهه على فضلها.

التاسعة "التنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات مع أن كثيرا ممن يقولها يخف ميزانه" أي لقوله: "مالت بهن لا إله إلا الله" وأما كون كثير مما يقولها يخف ميزانه فلعدم تحققه بها ظاهرا وباطنا وعدم الإتيان بجميع شروطها وأركانها ولوازمها.

العاشرة "النص على أن الأرضين سبع كالسموات" أي لقوله: "والأرضين السبع".

الحادية العاشرة "أن لهن عمارا" أي السموات والأرضين لقوله: "وعامرهن غيري" كما أشار إليه في تيسير العزيز الحميد.

الثانية عشرة "إثبات الصفات خلافا للمعطلة" أي يؤخذ من الحديث إثبات الصفات مثل كونه تعالى قال ويقول خلافا لمن نفى صفات الكلام وعطلها وفيه دليل على عظمته جل وعلا لقوله: "وعامرهن غيري" وإثبات صفة الوجه كما أشار إليه بعد ذلك.

الثالثة عشرة "أنك إذا عرفت حديث أنس عرفت أن قوله في حديث عتبان: "فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله" أنه ترك الشرك ليس قولها باللسان فقط" أي إذا عرفت حديث أنس الذي فيه أن الخطايا لا تغفر إلا باجتناب الشرك عرفت أن تحريم النار المذكور في حديث عتبان ليس لمن قالها باللسان فقط بل لابد من ترك الشرك وإفراد الله وحده بالعبادة.

الرابعة عشرة "تأمل الجمع بين كون عيسى ومحمد عبدي الله ورسوليه" أي دفعا للإفراط والتفريط فكونهما عبدين ينفي الإفراط والغلو وكونهما رسولين ينفي

<<  <   >  >>