التفريط الذي هو ترك تعظيمهما واتباعهما والإيمان بهما.
الخامسة عشرة "معرفة اختصاص عيسى بكونه كلمة الله" أي وجد بكن وليس هو كن ولكن بكن كان وذلك أن الله أرسل الملك إلى مريم فنفخ فيها فقال الله له كن فكان.
السادسة عشرة "معرفة كونه روحا منه" أي من الأرواح التي خلقها واستنطقها بقوله: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} .
السابعة عشرة "معرفة فضل الإيمان بالجنة والنار" أي حيث جعله شرطا في دخول الجنة وقرنه بالشهادتين وما بعدها.
الثامنة عشرة "معرفة قوله على ما كان من العمل" أي من مات عاملا بما ذكر في الحديث معتقدا له دخل الجنة على ما كان عليه من صلاح وفساد لأن أهل التوحيد لا بد لهم من دخول الجنة.
التاسعة عشرة "معرفة أن الميزان له كفتان" أي: حيث بين في الحديث أن السموات السبع والأرضين وعامرهن لو وضعت في كفه ولا إله إلا الله في الكفة الأخرى مالت بهن لا إله إلا الله.
العشرون "معرفة ذكر الوجه" أي كما في قوله صلى الله عليه وسلم: "يبتغي بذلك وجه الله" ففيه إثبات صفة الوجه لله حقيقة على ما يليق بجلاله وعظمته.