الأولى "معرفة مراتب الناس في التوحيد" أي أنها مختلفة فمنهم من يدخل الجنة بغير حساب ومنهم من يدخل النار بذنوبه ثم يخرج منها ومنهم من هو بين ذلك.
الثانية "ما معنى تحقيقه" أي معناه تخليصه وتصفيته من شوائب الشرك والبدع والإصرار على المعاصي.
الثالثة "ثناؤه سبحانه على إبراهيم بكونه لم يك من المشركين" أي لقوله: {وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} فقد تبرأ منهم وكفر بهم وعاداهم وكسر أصنامهم وهذا هو الغاية في تحقيق التوحيد.
الرابعة "ثناؤه على سادات الأولياء بسلامتهم من الشرك" أي لقوله: {وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ} وهذا يتضمن إقبالهم على الله تعالى وسلامتهم من الشرك مطلقا وهذا هو تحقيق التوحيد.
الخامسة "كون ترك الرقية والكي من تحقيق التوحيد" أي لقوله: "هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون" وذلك لما فيه من التفات القلب إلى غير الله تعالى.
السادسة "كون الجامع لتلك الخصال هو التوكل" أي تركوا هذه الخصال توكلا على الله لقوله: " وعلى ربهم يتوكلون".
السابعة "عمق علم الصحابة لمعرفتهم أنهم لم ينالوا ذلك إلا بالعمل" أي لقول بعضهم: "فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم" وقول بعضهم: "لعلهم الذين ولدوا في الإسلام فلم يشركوا بالله شيئا" وذكروا أشياء.
الثامنة "حرصهم على الخير" أي لما حرصوا على معرفة أعمالهم ليعملوا بها