فيحصلوا ثواب الذين يدخلون الجنة بغير حساب دل ذلك على حرصهم على الخير.
التاسعة "فضيلة هذه الأمة بالكمية والكيفية" أي أنه يدخل الجنة منهم خلق كثير فهذا بالكمية وأما بالكيفية فدخول سبعين ألفا منهم الجنة بغير حساب ولا عذاب.
العاشرة "فضيلة أصحاب موسى" أي لقوله: "إذ رفع لي سواد عظيم فظننتهم أمتي فقيل هذا موسى وقومه" ثم ذكر ما يدل على أن هذه الأمة أفضل منهم.
الحادية عشرة "عرض الأمم عليه عليه الصلاة والسلام" أي لقوله: "عرضت علي الأمم" والمراد أن الله أراه مثالها إذا جاءت يوم القيامة.
الثانية عشرة "أن كل أمة تحشر وحدها مع نبيها" أي لقوله: " فرأيت النبي ومعه الرهط" الخ.
الثالثة عشرة "قلة من استجاب للأنبياء" أي لقوله: " والنبي ومعه الرجل والرجلان".
الرابعة عشرة "أن من لم يجبه أحد يأتي وحده" أي لقوله: "والنبي ليس معه أحد".
الخامسة عشرة "ثمرة هذا العلم وهو عدم الاغترار بالكثرة وعدم الزهد في القلة" أي أن هذا الحديث يفيد أن الأكثر لم يتبعوا الرسل فلا يغتر بهم وأن الأقل هم الذين اتبعوهم فلا يزهد بهم بل يتبع الحق الذي هم عليه ويترك الباطل الذي
عليه الأكثر ولا يغتر بهم كما قال تعالى:{وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} .
السادسة عشرة "الرخصة في الرقية من العين والحمة" أي لقوله: "لا رقية إلا من عين أو حمة" والعين إصابة العائن غيره، والحمة قرصة العقرب وشبهها من ذوات السموم.