السابعة عشرة "عمق علم السلف لقوله: "قد أحسن من انتهى إلى ما سمع ولكن كذا وكذا" فعلم أن الحديث الأول يخالف الثاني" أي لما ذكر حصين أنه فعل الرقية لما بلغه من حديث بريدة صوبه سعيد ثم بين له ما هو أفضل من ذلك وأنه لا يخالفه بل يزيد عليه.
الثامنة عشرة "بعد السلف عن مدح الإنسان بما ليس فيه" أي لقول حصين: "أما إني لم أكن في صلاة" فخاف أن يظن الحاضرون أنه قام يصلي فدفع عن نفسه إيهام العبادة.
التاسعة عشرة "قوله أنت منهم" علم من أعلام النبوة أي لكونه قتل شهيدا في سبيل الله فوقع كما أخبر.
العشرون "فضيلة عكاشة" أي لقوله: " أنت منهم" أي الذين يدخلون الجنة بغير حساب.
الحادية والعشرون "استعمال المعاريض" أي لما خاف أن يقوم من ليس بأهل فيطلب ذلك سد الباب بقوله: "سبقك بها عكاشة".
الثانية والعشرون "حسن خلقه صلى الله عليه وسلم" أي لكونه لم يقل: "لست منهم" فيقع في نفسه شيء ولكنه قال: "سبقك بها عكاشة".