للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحادية والعشرون "أن سنة أهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين" أي إنه لما ذم قولهم وجعله كقول بني إسرائيل دل على ذم سنتهم كما دل قوله: "لتركبن سنن من كان قبلكم" على ذم سنة المشركين.

الثانية والعشرون "أن المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه لا يؤمن أن يكون في قلبه بقية من تلك العادة لقولهم: "ونحن حدثاء عهد بكفر"" أي أن سبب قولهم هذا وجود بقية من تلك العادة بعد إسلامهم لم تذهب من قلوبهم ففيه التحرز من ذلك لئلا يصدر من الإنسان شيء من ذلك وهو لا يشعر.

<<  <   >  >>