للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيه مسائل:

الأولى "تفسير {إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي} " أي ذبحي وهو الشاهد من الآية.

الثانية "تفسير {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} " أي أخلص لربك صلاتك ونحرك والشاهد قوله: "وانحر" فلما أمر بإخلاصه لله وقرنه بالصلاة دل على أنه عبادة.

الثالثة "البداءة بلعنة من ذبح لغير الله" أي لكونه أعظم الذنوب.

الرابعة " لعن من لعن والديه ومنه أن تلعن والدي الرجل فيلعن والديك" أي إما مباشرة أو تتسبب إلى ذلك.

الخامسة "لعن من آوى محدثا وهو الرجل يحدث شيئا يجب فيه حق الله" أي مثل حد زنا أو سرقة فيلتجئ إلى من يجيره من ذلك أي يمنعه من أن يقام عليه الحد وهذا على رواية الكسر للدال.

السادسة "لعن من غير منار الأرض وهي المراسيم التي تفرق بين حقك وحق جارك فتغيرها بتقديم أو تأخير" أي علامات حدودها وهذا من ظلم الأرض الذي ورد فيه الوعيد.

السابعة "الفرق بين لعن المعين ولعن أهل المعاصي على سبيل العموم" أي أن الثاني جائز كما في هذا الحديث وأمثاله وأما الأول ففيه خلاف فمن العلماء من أجازه ومنهم من منع منه وصفته أن يقول لمن يراه يسرق مثلا: لا تسرق لعنك الله.

الثامنة "هذه القصة العظيمة وهي قصة الذباب" أي لكونها صارت سببا لدخول أحدهما النار والآخر الجنة.

التاسعة "كونه دخل النار بسبب ذلك الذباب الذي لم يقصده بل فعله

<<  <   >  >>