الثامنة عشرة "قبول النفوس للباطل كيف يتعلقون بواحدة ولا يعتبرون بمائة" أي أن كونهم اغتروا بواحدة فصدقوه بها في كل ما قال ولم يعتبروا بمائة فيردوا بها الباطل، من قبول نفوسهم للباطل.
التاسعة عشرة "كونهم يتلقى بعضهم من بعض تلك الكلمة ويحفظونها ويستدلون بها" أي هذا من أسباب ترويج ما يقوله الكاهن من الباطل، ولو أنهم قالوا إنه يكذب كثيرا ولم يغتروا بهذه الكلمة لسلموا من باطله ولم يرج عليهم.
العشرون "إثبات الصفات خلافا للأشعرية المعطلة" أي مثل صفة الكلام من قوله: "تكلم بالوحي" وقوله: "سمع صوته أهل السماء" أنه بصوت، ومثل صفة العلو من قوله:{قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} .
الحادية والعشرون "أن تلك الرجفة والغشي خوفا من الله عز وجل" أي كما ذكره في الحديث وفيه أن السموات تخاف الله حقيقة بما جعله فيها.
الثانية والعشرون "أنهم يخرون سجدا" أي كما ذكر في الحديث.