التاسعة "ارتجاف السموات بكلام الله" أي لقوله: "أخذت السموات منه رجفة".
العاشرة "أن جبريل هو الذي ينتهي بالوحي إلى حيث أمره الله" أي كما ذكره في آخر الحديث وذلك والله أعلم لأنه الملك الموكل بالوحي.
الحادية عشرة "ذكر استراق الشياطين" أي أنهم يركب بعضهم بعضا فيسترقون السمع من السماء أو من السحاب كما في الحديث الآخر.
الثانية عشرة "صفة ركوب بعضهم بعضا" أي كما وصف سفيان بن عيينة أحد رواة الحديث فبدد بين أصابعه وحرف كفه.
الثالثة عشرة "إرسال الشهاب" أي أن الشيطان إذا أراد استراق السمع أرسل عليه الشهاب.
الرابعة عشرة "أنه تارة يدركه الشهاب قبل أن يلقيها وتارة يلقيها في أذن وليه من الإنس قبل أن يدركه" أي لقوله في الحديث: "فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها وربما ألقاها قبل أن يدركه".
الخامسة عشرة "كون الكاهن يصدق في بعض الأحيان" أي لأجل ما أتاه به وليه من الشياطين لا لكونه صدقه عن علم.
السادسة عشرة "كونه يكذب معها مائة كذبة" أي يخلط مع تلك الكلمة الواحدة مائة كذبة ليروج بها على الناس فيقبلوا كذبه.
السابعة عشرة "أنه لم يصدق كذبه إلا بتلك الكلمة التي سمعت من السماء" أي لاغترار الناس بها وغفلتهم عما قارنها من الكذبات.