للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

صلى الله عليه وسلم من أحكام دين الله، ولم ينزل به القرآن، وذلك السنة " ثم ساق هذا المعنى بسنده عن قتادة (١) .

وقال ابن كثير: "اعملن بما ينزل الله على رسوله في بيوتكن من الكتاب والسنة، قاله قتادة وغير واحد " (٢)

وقال القرطبي: " فأمر الله سبحانه وتعالى أن يخبرن بما ينزل من القرآن في بيوتهن ومايَرَيْنَ من أفعال النبي عليه الصلاة والسلام ويسمَعْنَ من أقواله حتى يبلِّغْن ذلك إلى الناس، فيعملوا ويقتدوا " (٣) .

وقال ابن كثير في قوله تعالى: {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ} [البقرة:١٢٩] : "الحكمة: السنة" قاله الحسن، وقتادة، ومقاتل وأبو مالك، وغيرهم" (٤) .

وقال القرطبي: " الحكمة السنة، وبيان الشرائع " (٥) .

وقال ابن حزم: "والآيات، ما أنزل الله تعالى من القرآن، والحكمةُ ما أوحى من السنة" (٦) .

وقال ابن عبد البر: " يريد القرآن والسنة " (٧)


(١) جامع البيان – المجلد – ١٢/ج٢٢.
(٢) تفسير القرآن العظيم – ١٢/٤١.
(٣) الجامع لأحكام القرآن – ١٤/١٨٤.
(٤) تفسير القرآن العظيم – ٢/٢٦٩.
(٥) الجامع لأحكام القرآن – ٢/١٣٠.
(٦) النبذ في أصول الفقه الظاهري ص ٩٠ (٥) .
(٧) جامع بيان العلم – ٩/٧٨٩.

<<  <   >  >>