فإياك ثم إياك أن تحج بمال حرام من ربا أو رشوة أو يمين غموس كاذبة أو غش أو بيع محرم كدخان ومجلات ماجنة ونحو ذلك"فإن الله طيب لا يقبل إلا طيباً" كما في صحيح مسلم وكيف يليق بك أن تحج بهذا المال؟! فتدعو في الطواف والسعي وغيره ثم تقف بعرفة بين يدي ربك رافعاً يديك تسأله وتدعوه وترجوه.. ومطعمك ومشربك وزادك وراحلتك من حرام فأنى وكيف يستجاب لك؟!!
سابعاً: الوصية:
فلا تخرج-أخي الحبيب- من بيتك إلا وقد كتبت وصيتك. وهذا مطلوب منك في كل حين.. ولكن تذكر هذا قبل سفرك. فاكتب وصيتك ولتكن على السنة فأوص أهلك بالتقوى والاستقامة وألاّ يبتدعوا بعد موتك سواء في كفنك ودفنك وقبرك أو النياحة ونحوها أو في سائر أمور حياتهم وتكتب فيها الذي لك والذي عليك من الديون والحقوق وتطلب من أهلك قضاءها وسدادها وأن يطلبوا السماح ممن له حق عليك وتوصى بثلث مالك في مشاريع الخير والبر قال صلي الله عليه وسلم:"ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده" رواه البخاري ومسلم.