للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويجد هذا المنهج السقيم طريقه إلى الموسوعة في عدة أماكن ويظهر التشكيك في أمور نعدها من المسلمات، ومن أمثلة ذلك:

*محمد (الاسم كاملا، أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم) ولد في مكة سنة ٥٧٠م تقريباً بعد موت والده عبد الله (١) .

*وفي حوالي ٥٩٥م في إحدى هذه الرحلات كان مسؤولاً عن تجارة امرأة ثرية وهي خديجة من بني أسد، وبهرها لدرجة أنها عرضت عليه الزواج. ويقال إنها كانت في الأربعين، ولكنها ولدت لمحمد على الأقل ولدين ماتا صغيرين وأربع بنات وأشهرهن فاطمة زوجة ابن عم محمد، علي (٢) .

يقول وات: "بولغ كثيرا في عمر خديجة، وتذكر المصادر أسماء سبعة أطفال ولدت لمحمد، ولو كان الأمر كما يذكر ابن سعد أنها أنجبتهم على فترات منتظمة، مما يجعل عمرها ثمانية وأربعين قبل ولادة الطفل الأخير، وهذا ليس أمراً مستحيلا ولكنه من الغرابة بمكان بحيث يستحق الإشارة إليه، أنه أمر يمكن اعتباره معجزة" (٣) .

ورغم اعتراف وات بأن ولادة المرأة في سن الثامنة والأربعين "ليس أمراً مستحيلا" إلا أنه يلقي بظلال من الشك على هذا الاحتمال، ويقول: بأنه


(١) Muhammad: in full Abu al-Qasim Muhammad ibn 'Abd Allah ibn 'Abd al-Muttalib ibn Hashim born c., Mecca, after the death of his father, 'Abd Allah.
(٢) About , on such a journey, he was in charge of the merchandise of a rich woman, Khadijah of the clan of Asad, and so impressed her that she offered marriage. She is said to have been about , but she bore Muhammad at least two sons, who died young, and four daughters, of whom the best known was Fatimah, the wife of Muhammad's cousin 'Ali
(٣) مونتقمري وات، Muhammad at Mecca، ص ٣٨.

<<  <   >  >>