للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الحشر

...

١ – ٦

...

بنو النضير

...

١٦٦، ١٦٧

آل عمران

...

١٧٣

...

حمراء الأسد

...

١٧٤

آل عمران

...

١٢٨

...

بئر معونة

...

١٨٠

الفتح

...

٢٤

...

الحديبية

...

١٩٣

التوبة

...

٤٩ – ٥٩

...

تبوك

...

٢٢٠

التوبة

...

٦٥ – ٦٨

...

تبوك

...

٢٢١

النتائج:

بعد هذا العرض نصل إلى نتيجتين:

الأولى: أن عروة اقتصر على إيراد الآيات القرآنية في بعض الغزوات، وترك بعضها مع شهرتها وكثرة الآيات الواردة فيها، كغزوة أحد.

الثانية: أنه لا يستطرد في تفسير الآيات ببيان معاني مفرداتها، أو حتى المعنى الإجمالي لها، وإنما يقتصر على بيان معناها من خلال الحدَث الذي نزلت فيه، وعلى سبيل المثال، قال رحمه الله: " ومكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الحج بقية ذي الحجة، والمحرم، وصفر، ثم إن مشركي قريش أجمعوا أمرهم ومكرهم حين ظنوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خارج، وعلموا أن الله قد جعل له بالمدينة مأوى ومنعة، وبلغهم إسلام الأنصار، ومن خرج إليهم من المهاجرين، فأجمعوا أمرهم على أن يأخذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإما أن يقتلوه، أو يسجنوه، أو يحبسوه، أو يخرجوه، أو يوثقوه، فأخبره الله عز وجل بمكرهم، فقال تعالى: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال:٣٠] ( [١] ) .


( [١] ) المغازي (١٢٨) .

<<  <   >  >>