(٢) طبع في عشرة مجلدات بغير تحقيق من نشر دار الباز، وفيها أخطاء لا تحصى. وحقق د. أحمد الزهراني قسماً من سورة البقرة في مجلد، ود. حكمت بشير ياسين قسماً من سورة آل عمران في مجلد. (٣) حقق د. سعد بن محمد السعد الأجزاء الأولى منه حتى سورة النساء، وأخرجه في مجلدين. (٤) الإتقان للسيوطي (٢/١٢٣٥) . (٥) أما مغازي عروة، وابن إسحاق، فقد تقدم القول فيهما، وأما مغازي الزهري فيقال إنها أول سيرة أٌلِّفت في الإسلام (السيرة النبوية في الصحيحين وعند ابن إسحاق/د. سليمان بن حمد العودة: ٢٧) ، وقد قررت سابقاً أن مغازي عروة هي أول مغازٍ في الإسلام، ولعلّ هذا القول بمعنى أنه أول من دوَّن السيرة ضمن تدوينه للحديث النبوي الشريف؛ لأن الحديث لم يكن مدوَّناً حينئذٍ. (تاريخ التراث العربي/د. سزكين: ١ " ٢ "/٧٤) وقد رويت سيرته مفرَّقة في كتب المغازي والتفسير.